” الى أرواح شهداء مجزرة شمال الفلوجة الذين لم تستجب القيادة العسكرية العليا لاستغاثتهم طيلة أسبوع فتمّت إبادتهم وذبحهم من قبل داعش على مرأى ومسمع شركائهم في الجريمة ـ قادة وزارة الدفاع ـ عسى أن يُبادر ذوو الشهداء وأبناؤهم في الزحف نحو المنطقة الخضراء لتطهيرها من الساسة الدواعش “
________________
مـتـى يـا شــعــبُ تــنـطـلــقُ
وتـصـحــو بـعـد طـولِ رُقـادْ ؟
فــلا شـــفـــقٌ ولا غـــســـقُ
صـبـاحُـكَ والـمـسـاءُ سَــوادْ
تــقــودُكَ والــدُّجـى طَــبـِـقُ
قـلـوبٌ نـبـضُـهــا الأحــقــادْ
حُــســيــنــيّـون إنْ نـطـقــوا
وإنْ فـعــلـوا فـكـابْــنِ زيـادْ
فـلا ” عُـمَـرٌ ” بـهـمْ يَــثِـقُ
ولا ” الـكـرّارُ و الـمــقـدادْ ”
بــنــوكَ لـــنــارهِـــمْ وَرَقُ
وحصْـدُكَ في الوجاقِ رمادْ
صــبــاحُــكَ عـافـهُ الألــقُ
ولــيـلــكَ لـلأسـى مِــيــلادْ
أتــبـقـى : ثـوبُــكَ الـخِـرَقُ
وثـــوبُ مُــذِلُّـــكَ الأورادْ ؟
لـقـد ضـاقـتْ بـكَ الـطُّـرُقُ
وشــقَّــتْ ثـوبَـهــا بــغــدادْ
فـبـئـسَ الـخَـلـقُ والـخُـلُــقُ
نــيـامُ أدمــنــوا الأصــفــادْ
وبـئـس الحِـكـمـةُ الـحـَمَـقُ
بـأنّ الـصـبـرَ خـيـرُ الـزّادْ
أيـبـقـى الـجـمـعُ يـحـتـرقُ
لِــيُـدْفِـئَ جــمــرُهُ أفــرادْ ؟
أبـالِــســةٌ فــمــا صـدقــوا
خِـيـارُ خِــيـارهِــمْ أوغـادْ
إذا الــرَّبّــانُ مُــرْتـــزِقُ
ولـصٌّ طـبـعُـهُ اســتـبـدادْ
فـإنّ مـصـيـرَكَ الـغَــرَقُ
وأنـتَ لـنـفــسِـكَ الـجـلاّدْ