8- “سَكـنَ الليلُ” فمادتْ، تنثرُ الانفاسَ، فـُـلآ
تـُسبِلُ الجفنيّنَ، كيّ تـُلهبَ في العينينِ كـُحلا
فيعيدُ الحبُ ذاك الليثَ – بعد الشـحِ- شِبلا
يَجمعُ “العشرينَ” و”الخمسينَ”: أقماراً، وظّلا
———————————
9- سكن الليّلُ فشعَ الشوقُ ينسابُ لهيبا
لربوعٍ، وصحابٍ منهمو راحَ حبيبا!!
لـ”دروبٍ” ولكتبٍ، دونها كنتُ جــديبـا،
هــي جاهٌ، وتراثٌ، ومدىً، يبقى رحيبـــا
———————————-
10- “سكــنَ الليّلُ” ليحلو، أرَقٌ حـلّ نديما
رحتُ اشكوه، ويشكوني، يتيماً، ويتيما
ينثــرُ الصبرَ، جميلاً وحنيناً، وأليما
فأناجيه- كما كنتُ مدى العمرِ- حميما
——————————–
11-“سكنَ الليّلُ” فهل يسكنُ شوقٌ وحنينُ؟
لحبيبٍ “كان” يوماً.. حَليّت فيه السنونُ
فمتى ينجابُ عن ليليَّ حبٌ وجنونُ؟
ويروحُ القلبُ مزماراً، لما سوفَ يكونُ !!
—————————— * من مخطوطة تحت الطبع
رواء الجصاني : تراتيل..عند اعتاب الفجر (3)
تعليقات الفيسبوك