سعد جاسم : نصـوص اللذة والخلاص*

saad jasem 4*هواجس الخلاص *

– الى عيسى الياسري .. صديقي في العزلة والالم
ماالذي يمكنُ
أَن يفعلهُ الشاعرُ
حينَ يكونُ وحيداً
في مكانٍ لايعرفُ فيهِ أَحداً
ولايعرفهُ أَحدٌ ؟
هلْ يلعنُ نفسَهُ
أَمْ يرثيها ؟
هلْ يحتفلُ بعزلتهِ الرسوليةِ
أَمْ يقهقهُ على مصيرهِ الغامضِ هذا ؟
هلْ يفكِّرُ بالبلادِ ؟
أَمْ يُفكِّرٌ بالخلاصِ ؟
ثمَّ ………..
ماهوَ …….؟
وأَينَ …….؟
وكيفَ يكونُ
هذا الخلاص …؟
* لذة الخلاص *

– ” لكلٍّ نباتُهُ ”
هكذا تقولُ النسوةُ القروياتُ
عن نسلهنَّ الباذخِ
بالفحولةِ والخصوبةِ
والأَملِ والفراسةِ
والقلقِ والنشيجِ
وأَنتَ ايّها الشعرُ
سراجي ومعنايَ
هوائي الآخرُ
ونباتي الشيطاني
المتطاولُ عميقاً
في فضاءاتِ الحلمِ
وكيمياءِ الجنونِ
ولذَّةِ الخلاص
* إمرأة من حجر *

عندما أَحسستُ
أَنَّ الحبَّ
– الذي هوَ جوهرُ العالمِ ويوتوبياه –
قدْ تحجَّرَ فيكِ
أَصبحتِ لاتعادلينَ عندي
حتى ولو :
جناحَ ذبابةٍ ميتةٍ
* لذة الحب …. لذة الموت *
كَمَنْ يسقطُ
بضراوةٍ
من قمةِ جبلٍ لامتناهٍ
في العلوِّ والغموضِ
هكذا ….
كنتُ أَسقطُ فجأَةً
في جبِّ الخوفِ
وغياّبةِ الشكِّ
واللذةِ المبهمة
…………….

تُرى :
أَهكذا يكونُ السقوطُ
في الحبِّ ؟
أَهكذا يكونُ التحليقُ
للمطلقِ ….؟
تُرى :
أَهكذا يكونُ الموتُ ؟

* حربٌ في رأسي *
عندما قرأتُ لها
واحدةً من قصائدِ البلادِ
صرختْ مأخوذةً
كما لو أنَّ حريقاً
أَشتعلَ فجأةً
في جسدِها الورد
oh … my god
is the war blazed here
while we were sleeping?
فآضطررتُ لتهدأتها
بقبلةٍ عابرةٍ
ثُمَّ همستُ لها حزيناً ومرتبكاً
– I am so sorry
war catched fire the
just in my head

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. قصي الشيخ عسكر : همسات من الشعر .

1 مثقلة بالحزن منفضة السجائر لا أعقابَ سجائر تلسعها لا بعض رمادْ تبقى ،عالمها المنفى: …

| عبدالقادر رالة : زّوجي .

    أبصرهُ مستلقياَ فوق الأريكة يُتابع أخبار المساء باهتمام…      إنه زّوجي، وحبيبي..     زّوجي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *