مقداد مسعود : غيرة الشيفون

mokdad masood 6هذا الليلُ : فضة في راحتي
لتكوني غزيرة الأجنحة….
زبد الموجِ
أكشطهُ …..
أصوغهُ .. لقدمك اليمنى : حجِلا ..
كبئر مد ورة هذي اللحظة
من قعرها،أراكِ عالية ..
عالية ببياضك ..
برحيقك عالية..
يانجمة …من سلافة الازهار ..
: يداك شمسان
نبضك فضة
همستني دمعتي: لاتفضح عينيك..
: إنهم… يتعقبون قلبك
بين الأصابع أنتِ الأ بهام..كيف لاتغتاظ الخواتم
والكواتم !!
أطمئن : تبشُ رك حكمة متثائبة وتضيف :الخاسر تسترهُ بهجة المحتفين بحامل كأس
الفوز..
…………………………….
لكن صمتي يسألك وحدك :
ألم تقتسم…
مع الطيور أزقتها المتعالية..؟!
ألم تجعل ك الفضة بضعة ..منها؟!
إذا .. في الأودية لاتتمنى السفوح
أطلق الأجنحة..
لماذا تحمل طاسة وتدور على
الكرمة في أباريقها..؟!
لاأحملُ إ لا ماينبض ..يداكِ حمامتان ..تقبلين يدي عشا؟
زو رقتُ طفولتي محطة لك..يداي مجذافان..شعركِ
شراعي
في المطر أنا الجواب.. سأتقوس مظلة ..وأنا أسرق
قدميك من أحذيتك كلها….مطري لايبلل سواك .. في
شرشفكِ أنبضُ نجمة صحراوية اللهاث….
تجاعيد شرشفكِ ..وحدها تكتب تماوجات
زرقة البارحة..
أستثناك من الحمأ : ليخصك بالرحيق
لاأراني إلا ..قدامك
أنفاسكِ : عطري..
نحن في رقص مذ صارت كفي غمدا لكفكِ اليمنى .
.والذئب الذي جرحه الفرح : قلبي ..
لاتأتمنيها )المرايا(
: تجفف فواكهكِ والقميص يشيخ..
هذا الذي يرشقونك ..لايأخذ من الورد سوى التسمية
لاترجميني…
بما يرشقونكِ
الليلُ ضوء عينيك ..
عنب صوتك ..سأنقعهُ بنبيذ
كاتدرائية )المحبول بها بلادنس(..
الليلُ : حديقتي الأنفرادية تتضوع أزهارها من أناملك شغفي : بعينيه يلامس غنج الفضة ..
من كرزٍ : هذي اللحظة
قميصي من الخز..
من الستريج :دراعتك البصلية
هديلي :شجرة ..ولاماء سوى أناملك العذوبة تنتسب لطراوة الفضة فيك .فكيف لايتجعد الشيفون غيرة من رهف رشيق :
تنبضينه .. !!
رأيتني نجمة ؟! إذا سأضيء..نكاية بسماءٍ
متخثرةٍ
مِن هذا الظلام الذي يسمونه أرضك
لن أجبر قلبكِ ..ملاحقة عوائي
للغرباء الوسائد
توسدي غفوة ذراعي
ليتدفق في فيء فضتك : نبضي..
جميل عليك البيزون البصلي بأزهارهِ ، نكاية
بالأزرق..ربما تكون هذه شهادة التعرق في أرضٍ
ماطرة تلوذ بسماء مخروطية التشجير.شكرا لغدك في
مساءٍ يتقوس النارنج : لرفقتنا..
أيها اللؤلؤ…
أرتقبُ …
مجيء
الغد
مِن
أمسك
وحدهُ…
أليست الطفولة تخافها : التجاعيد..؟!
أنت تكتبني بأناملي
سأكتبك …
سأرسم ك تيها لذيذا في شراعي ،
شراعي من ستن
ستائرك شيفون ..
لقميصكِ الشذري..مذاق الفستق الحلبي ..
نكاية بزهرات الآس
لأكون غيمة. .ارسميني غصن ا من فضتكِ
كما أختلطت ثيابنا تغاصنت الأصابع..
أراكِ قدامي وطنا فارع الليل..أليس الليل ..
كنز الحرير..
ياستائر الكتان ؟!
لاأريدُ .. الألف .. أحتاج ليلة تقشر )م( المعنى
في شمس النارنج..
لادخل لي بالمقاولين ولاالعسكري الفقيه….
أنا أترجلُ .. أجنحتي..
أوقفني مظهُر الإظهارِ ومسر الأسرارِ
قال لي : ياإبن مسعود
هي ماتعارفت بالتصنيف ..
هي الفضة وأنت بضعة منها
بالوقوف تعارفت.. ..
ثم أختفى المُظهر/ المُ س ر..
ثم..ناديتُ من لم أبح بإسمهِ
الحِجلُ …
الحِجل …
يدوزن …
فض تها
الراقصة

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

| د. قصي الشيخ عسكر : همسات من الشعر .

1 مثقلة بالحزن منفضة السجائر لا أعقابَ سجائر تلسعها لا بعض رمادْ تبقى ،عالمها المنفى: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *