أعرفُ أنَّ ليلكِ شائكٌ وطويلٌ حتى صحارى الأرق
وأعرفُ أنَّ غاباتِ التوجسِ والسهادِ المالحِ تسرقُ كحلكِ
فتندى عيونكِ
ويشتاقُ جسدُك لرائحتي
وصهيلِ جسدي
و نبيذِ انفاسي
أعرفُ هذا
ولذا ألجأُ معكِ لل (كُنْ) وللصيرورةِ
وأُصبحُ حارسَكِ
وراعي وحشتكِ الآهلةِ بحشودِ الاصواتِ
وكرنفالاتِ النصوصِ والحكاياتِ والهواجسِ
واذْ تختنقينَ … فجأةً … تشتعلينَ
فتحيلينَ الليلَ مملكةً للطقوسِ
وتروضينَ الوحشةَ
بحكاياتكِ الساحرة
وأغانيكِ الصباحية
وكركراتكِ التي نحبُّها
أنا واللهُ
وأمي
وصبياتُ ميزو بوتاميا
وأعني : بلادي
تختارينني خلاصاً
وأريدكِ ملاذاً
فتعالي
وأعتصمي بحضوري
وكينونتي ورائحتي ومائي
محروسة أنتِ
ومباركة بصلواتي
وآياتِ دمي
شاعر عراقي – كندا
saadjasim2003@hotmail.com
سعد جاسم: محروسة أَنتِ بآياتِ دمي
تعليقات الفيسبوك
صديقي المبدع سعد.. هكذا انت متجدد كما عهدتك .. سلمت لنا ولأبداعنا العراقي
دائما تغمرني ببهاء الشعر ومائه وغوايته ….سلاما لروحك السومرية صديقي الشاعر الكبير كاظم غيلان …. قلبي معك … وادعو لك بالعافية والفرح … محبتي