أدخل الروائي والقاص العراقي عبد الستار ناصر إلى مستشفى في العاصمة الأردنية عمان أمس، إثر تعرضه إلى جلطة دماغية. وحول تطورات الوضع الصحي لناصر، أوضح مراسل “قناة الحرة” من عمان حيدر العبدلي:”صباح يوم أمس أصيب الروائي عبد الستار ناصر بجلطة دماغية فقد على أثرها النطق والحركة في اليد اليمنى. كان هناك نزيف بسيط في الدماغ لكن تم تدارك هذا النزيف وتم تقديم الرعاية الطبية له في مستشفى الإسراء الأردني. اليوم هو الثاني حيث تمت السيطرة على النزيف الدماغي وهي حالة تعتبر إيجابية. تكلمنا مع الدكتور عبد السلام جابر المختص في طب الأعصاب في المستشفى وقال إن حالته الآن تبدو شبه مستقرة إذا لم تحدث فيها مضاعفات في المستقبل”. وحول ما إذا كانت عائلة الروائي قد تلقت أي دعم مالي، أوضح العبدلي أن هناك أخبارا تناقلتها الصحف بأن هناك بعض الأطراف الصحفية تكفلت بعلاج عبد الستار ناصر ولكن زوجته قالت أنها لا تعرف شيئا عن هذه الأطراف. السفير العراقي في الأردن قدم لها مبلغا من المال وأشار لها الى أنه جاهز للمساعدة في أي وقت ترغب به: يشار إلى أن عبد الستار ناصر أصدر نحو 50 كتابا في القصة القصيرة والرواية والسيرة، وقد ترجمت عدد من كتبه إلى لغات عدة، وهو يقيم منذ العام 1990 في العاصمة الأردنية عمان.
المصدر: الملف برس / وكالات
سلامات ايها المبدع الجميل ..عبد الستار ناصر ايها الطفل الذي لم يعبر عتبات
طفولته
احذر ان تفعلها وترحل ..هناك حلم ان تفتح حانة المرايا ابوابها .. ان ينضو ابو نواس عن كتفيه عباءته الاسمنتيه ..ان تستبدل دجلة رائحة الجثث بغرين المياه .. عندها سنلتقي ايها الصديق ..قد نغني ..وقد نعبر ازقة حارة الطاطران ..لم يكبر الاطفال الذين كانوا يلعبون معك ..وكذلك صبياتها .. وسيرسلك والدك لتشتري
له علبة سجائر لاوجود لها ..ستظل تسأل عنها طويلا حتى ينتهي ابوك من عناق معشوقته ..هل تدري انه فعل معك مثل الذي فعله ” لوركا ” مع ” نيرودا ” عندما اجلسه حارسا عند باب غرفته عندما اختلى بصديقته ..لاترحل .. ستار ايها الطفل المشاكس .. امكث معنا قليلا ..انت لاتعرف ان ضحكتك تعبر الاطلسي وتمنحنا بهجتها نحن حزانى منافي الجليد ..تريث ايها الصديق ..نحن ايضا نحزم حقائبنا
..وسوف لن نجعلك تتاخر كثيرا ..اما الان فما زلنا نحتاجك .
أتمنى لك من كل قلبي الشفاء العاجل والعودة سريعا إلى رفقة أصدقائك وأحضان أهلك
، كثيرون يحبونك فلا تخذلهم
أرجوك إبق حيا… يرتلنا الرحيل عراقا و دموعا..إسأل الحكواتي اسأله.. رجاءا لا تمت
أخي ستار الجماليات فيلم طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل طويل و من بطولتك المطلقة على أية حال ، فلا يعجبني مثلا أن أرى السيد عزرائيل يغمز لي بحواجبه من شرفة بيته الموثق والوثيق في أرض البلاد و بتصديق معزز بالأختام والتواقيع والحلفانات على ان ملك الموت من العوائل المتعففة وعليه تحق له الإقامة الى ما شاء هو والرب والذين معهم من منتسبي ( دائرة عقارات الدولة ) … لذلك يا عزيزي سأوقد لك شمعة بحجم قامتك الخلّاقة في ( الباب الشرقي ) وسيحرسها معي أصدقائي من الباعة المتجولين وأباطرة مطاعم الكبة وسقّائي العرق سوس واللكوجية ( من اللكو رجاء ) وحتى باعة (الثكل ) في الزمان الخفيف .. فيا مغيض ( الكواش ) ومكلّل ( مكتب الانسان وحارسه ) بالورد والمدامع ، والكابح لجماح الإرضة في سوق الوراقين ، وسواها الكثير من مخلوقاتك الحكواتية ،… لا تخذلنا لطفا فالناس هنا على أحرّ من ( العراق ) ينتظرون …
سلمان – بغداد