إجتاز صراخَه المهود،
لم يتوقف في مواكب
ولم يُبحر باحثاً عن الجنون،
لقد كان الجنون !
لم يُقلّم البسمات،
ولم يمعن النظرات
كان وحشيّاً غابراً !
يصرخ ليضارع السماء،
ويرقص إن رأى طيراً..
آثارُ قدميه تدوّنها الكتب،
آثاره صراخُ الوارثين أن قد وجدوا..!
وجدوا بقايا جرحِه يثرثر في الفضاء..
صراخُه رحيلٌ تفتّقَ عن حنان،
لقد حاكى الرعد أو حدّقَ في نورهِ.
ولما اختفى كلُ ضوءٍ لم ينسج عنه حلماً
غابتِ الجنان!
تعليقات الفيسبوك