خطوةٌ ضيّقةٌ، يعرفها التائه
كلانا جرحٌ،
يلمُّ الجروح
نجهل تاريخ احتضارنا،
سيرة بدون علامة.
امرأةٌ لا وجه لها سوى الهيام
في طرقات هائمة.
شبحُ الموت يؤرقني!
فيا سماء أطلقي سراح النجوم
عابرةٌ أنا بين الكواكب،
ألمُّ جراحها.
أي برزخ في الأعالي ، ينتظرُ ؟
أعداد الموتى لا تحصى،
والأسرّة في النار ضيقة !
ما بين الأرض والسماء
تصعدُ جراحي
خيمة السماء مفتوحة
يمر المعزون، ولا أحد يقرأ الفاتحة.
هبي يا رياح،
ضيقة سمائي !
من يوسع الأبواب؟
يا ملاك
يا حارس الأرواح
خذ مني علامة.