كاظم غيلان: خراب

يا ليل بغداد

اشتهيت النجم

بس كلك اتراب

امنين أجيب النجم

يل صاير غياب

وغايبين هواي

وآنه من الغياب

أطلع

وأشع اعله الغياب

ليل بغداد

ونصب مملي عذاب

وطول حوريه

النده يرشرش عليها

ايبلل الگذله

الگصايب

يشتهي الحاجب

ويصعد للسما

وكلّه عتاب

وساعه تاخذني الهموم

وساعه أرد

بس … وين أرد ؟؟!!

ما أدري

ياخذني البعد ….. ياخذني

لآخر دنيه

وبروحي التصب

يصعد ايدور عله حريه

ابسمه اتدور نجم

بس الحراميه

خذوا حتى النجم

حتى الحلم

ذبحوا ضحكتي

وباگوا الكاروك

من آخر طفل

شاف الخراب ….

( بغداد – تموز 2009 – حانة الموعد )

Kadom.khelan@yahoo.com

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| حيدر حسين سويري : قصيدة ” أظل مشتاكـَ ” .

…………………………………. أظل مشتاكَـ للتارك أثر بيه ذاك الي حلف ما جيب طاريه كَلت انساه كما …

| نايف عبوش : الشعر الشعبي..بين النظم باللهجة العامية والانسلال المتناغم عن الفصحى .

الشعر الشعبي، هو ذلك النمط من الشعر الذي ينظم باللهجة العامية المحكية المتداولة بين الناس …

5 تعليقات

  1. وديع شامخ

    العزيز المبدع كاظم غيلان
    سعيد جدا بقراءة نصك الجديد بعد طول غياب منك َ او مني لا ادري…
    الوجع يبلل سطورك الندية
    والغياب سورة العراق منذ ازمان التراب والبارد والصدأ
    ذبحوا ضحكتي

    وباگوا الكاروك

    من آخر طفل

    شاف الخراب ….
    سلمت يداك ايها الصديق الرائع واتمنى ان اقرأ لك المزيد

  2. كاظم غيلان

    شكراً لك ايها الصديق النبيل وديع، انه الخراب ياصديقي، التراب يريد ان يحرمني من رؤية الجمال الذي ادمنا عليه مبكراً.. ولكن سألوي عنق القهر، هكذا انا وانت دائما نكابر ونكابر .. يالهول العراق والفراق

  3. مرة اخرى يمطرنا الشاعر الشعبي كاظم غيلان بشذرات ابداعه ، هذه القصيدة سيمفونية عذبة حاولت ان تحرك فينا الساكن ، تنقلنا من مكامن الجمر الى العلو ثم سرعان ما تهبط بنا لواقع قد سرقه منا اللصوص حتى النجم وحتى اجلام الانسان وحتى كواربك البراءة .. تحياتي لك يا كاظم ودم مبدعا ..

  4. استاذي الحبيب خضير اللامي
    افرحتني جداً وانا في غاية اشتياقي لك ايها الغالي، ماذكرته شهادة سأفتخر بها مدى الحياة ، منشغل الآن بكتابة نص جديد شعبي أيضاً عنوانه( كاتم صوت)

  5. ايها الشاعر النقي والنظيف الذي ما انحنت كلماته ياكاظم غيلان الرائع.. لقد كتبت عنا
    جميعا فلم يبق من حلم اسمه العراق سوى قيضة من تراب .. شكرا لك ايها الصوت
    المعمد بالحرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *