الصنوج
وهي تصفع الهواء
تتركه دائخاً
يلوذ بالرايات
تنفض غبارها السنوي
فوق الرؤوس
الطائرةِ بعيداً عن الأكتاف
العيون شاخصة في المدى
وفي المدى لا شيء سوى الرمل
ترتفع الأيدي
ولا شيء سوى الرمل
لتهبط بقوة
ترتعد الدفوف
وتنبض
لعلها سمعت ما همسته الرياح
للأجساد المسجاة
هل قرأت السيوف
وصايا الدماءأم تركتها للرماح
وهي تشرع الرؤوس للغبار
والثكالى للنواح ؟
أم قرأتها الرمال
فأعولت :
يا كرنفال اليتاميا ظهيرة الألم
قد أقلعت الخيول
عن الصهيل
وأدمنت الضفاف الندم
وعلى هذه الأرض
لن ينمو
سوى الرمل
المضرج
فرات صالح : نشيد الرّمال
تعليقات الفيسبوك