ماذا تبقى من الليل غيري,
ومن ذا لقديسةٍ
تستهل اُّلدعاء بأغنيةٍ للمساكن,
للعالمين !
تعلِّم فتنتها كيف تذرو المعاني
حنينا يلملمنا
في المساء
تلون عصفورها بالثواني
كذا كانت الريح” أمي”
وروض السرورِ بنشوته البكر
كان ل “أمي”
كنت أحجيةً بّثها طائر النار
في شفة الحب ” أمي”
نزور الزمان ونشرد في شعلةِ العشق
حين تبثُ مصائرنا
في عيونِ اليمام
الذي أجج الشمس في غرة الوردِ
سخر من دمعي البما يتجرد حين يغازلني
كان ليلاً شقياً !
وكنت على نبضهِأغزلُ الكون
في مهجتي سرمدياً
نيمم شطر الخلودِ يرتب أحلامنا الله
أيعجبك الروض حين تفر الخطايا إلينا
وتسكن في صدرهِ مقلتانا ؟
أيعجبك الرمل حين ينام على الزهر
حين يدللنا
كل بدءٍ
أكون أنا
كل أنثى يكون هواك أنا
كل أنت وأنت أنا.
ميسون الإرياني : حين تفرّ الخطايا
تعليقات الفيسبوك