دمشق كلك ألطاف وتكرمة
للنازليك وإيلاف وإيثار
دمشق لي في رباك الخضر جمهرة
هم لي الأهل والجيران والدار
أحببتهم وأحبوني كما امتزجت
فيما تجاوب أنغام وأوتار
تعليقات الفيسبوك
دمشق كلك ألطاف وتكرمة
للنازليك وإيلاف وإيثار
دمشق لي في رباك الخضر جمهرة
هم لي الأهل والجيران والدار
أحببتهم وأحبوني كما امتزجت
فيما تجاوب أنغام وأوتار
رواية الكاتبة المغربية زكية خيرهم “نهاية سري الخطير”، مهمة جدا لكونها مكرسة لقضايا المرأة الشرقية، …
في تلك السبعينات انتشرت أغان شجن نديّة حاملة قيم ثقافيّة واجتماعيّة كانت ماثلة بالعراق. أغان …
كان الجواهري، رحمه الله، منافقا كبيرا، إضافة لشاعريته الكلاسيكية الفذّة. فها هو هنا يتغني بدمشق كما تغنى بالدكتاتور حافظ الأسد، ثم الملك حسين، وقبل ذلك ألّف قصيدة تغنّت بصدام حسين أيضا. وقبل كيل الاتهامات لي دعوني أسأل: كيف منح الجواهري نفسه الحق في أن يأخذ اموالا من الدكتاتور حافظ الأسد ثم من الملك حسين ومن غيرهما؟ الناس هناك فقراء وكان قبوله عطايا ملوكهم ودكتاتورييهم معناه أنه اقتطعها من أفواه الجياع، رغم أنه القائل بما معناه “أتعلم أنت أم لا تعلم أن جرح الضحايا فم يتكلم” عندما مات الجواهري رثاه نزار قباني بالقول مات آخر الشعراء العباسيين. ورغم أن نزار قباني نفسه شاعر أخد أكثر بكثير مما يستحق خلال حياته، قبل أن يعود به الزمن إلى المنزلة التي يستحقها خلال الأعوام الأخيرة، أي :النسيان شبه التام، إلا أن جملته تلك عن الجواهري كانت وصفا دقيقا، أيضا لقبوله العطايا واسترزاقه بالشعر. تأليف الشعر بالنسبة للجواهري كان صنع قصيدة تعجب السامعين، مثل صنع سلعة فريدة، ويتضمن ذلك حشوها بمفردات منقرضة من عصور قديمة. لم يكن يعيش شعره مثل بابلو نيرودا الذي عاش في نفس الزمن وواجه مشاكل فيها تشابه في تشيلي. النتيجة هي ان بابلو نيرودا ما زال رمزا تشيليا يحبه الجميع الآن، حتى الذين كانوا معارضين لـ سلفادور ألندي.
من سوء حظ العراقيين أنهم أحبوا شاعرا كالجواهري االمدلل الذي كان يرغب بأن تُقدّم له العطايا في أي مكان يحل فيه، والذي دأب على استخدام لغة كلاسيكية تحتاج إلى حمل قواميس لفهم الكلمات المنقرضة فيها. وفي النهاية ستبقى قصائد الجواهري الاسهل لغة مثل “نامي جياع الشعب نامي” ولن يتذكّر له أحد قصائده “العباسية” أو ّ”الجاهلية” فجمهورها الفعلي كان انقرض قبل تأليفها بعشرات القرون.