( ويا بردى أيها السلسبيل
من كل عرق بنا ينبعُ
يضوع الرذاذ على الضفّتين
وتُنتشق الطينة الأضوع
وشامك بغدادنا المزدهاة
وبغدادنا شامك الممتع
ويا نسمة الصبح في الغوطتين
تنفّسها المورق الممرع
نظلّ على شهقات الحياة
بما تنفحين به نطمعُ )
(الجواهري الكبير)
تعليقات الفيسبوك