هشام القيسي : وحدها في هذا المكان

الشاعر هشام القيسي    متاعب
 
في علاقاتها التي كانت تنثر فيها شرارات لا تكف عن متاعب جادة ، باتت تقود ساعاتها  تباعا يوما بعد يوم بالحراك إزاء فراق لم يتوازن سوى بصيحة لا تنهض متثاقلة .
   سعار

في مهب الريح ،بين طريقين ، الأيام التي بهرتها في المتنزه باتجاه ممارسة السعادة غدت
   لا تنام وعادت تمطر أسئلة ضاجة . آنذاك أدركت سعار النوم من زاوية ثقوب لا تختفي فيها
الاستراحة .

   علاقة

هذا الصباح قد يحاور عتمة الأمس ويحس بأعذارها المبهمة فقد ألف تسول الكلمات وتقلباتها الشاكية مثلما ألف جهر الأوقات الصابرة . في البدء كانت من أول كلمة تفرز العبارات المفتوحة وتتحدث بإسهاب عن متاهات الأسفار والليالي التي كنستها الدموع المزروعة في تأملاتها ، بيد إن إيقاعات نبضات جديدة أتت إليها عن طريق يسوق مساميره جعلها لا تفكر سوى في تهيجات ملبدة بالأسئلة لا تضبط نظرات اللغة المعطلة . عندها أدرك إن العلاقة لم تغسل أشياءها بعد وإن الرغبات باتت إباحية تراهن على شرفات متعرجة .

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| كريم عبدالله : وحقّك ما مسَّ قلبي عشقٌ كعشقك .

كلَّ أبواب الحبِّ مغلّقة تتزينُ بظلامها تُفضي إلى السراب إلّا باب عشقك مفتوحٌ يقودني إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *