متاعب
في علاقاتها التي كانت تنثر فيها شرارات لا تكف عن متاعب جادة ، باتت تقود ساعاتها تباعا يوما بعد يوم بالحراك إزاء فراق لم يتوازن سوى بصيحة لا تنهض متثاقلة .
سعار
في مهب الريح ،بين طريقين ، الأيام التي بهرتها في المتنزه باتجاه ممارسة السعادة غدت
لا تنام وعادت تمطر أسئلة ضاجة . آنذاك أدركت سعار النوم من زاوية ثقوب لا تختفي فيها
الاستراحة .
علاقة
هذا الصباح قد يحاور عتمة الأمس ويحس بأعذارها المبهمة فقد ألف تسول الكلمات وتقلباتها الشاكية مثلما ألف جهر الأوقات الصابرة . في البدء كانت من أول كلمة تفرز العبارات المفتوحة وتتحدث بإسهاب عن متاهات الأسفار والليالي التي كنستها الدموع المزروعة في تأملاتها ، بيد إن إيقاعات نبضات جديدة أتت إليها عن طريق يسوق مساميره جعلها لا تفكر سوى في تهيجات ملبدة بالأسئلة لا تضبط نظرات اللغة المعطلة . عندها أدرك إن العلاقة لم تغسل أشياءها بعد وإن الرغبات باتت إباحية تراهن على شرفات متعرجة .