(لا ترحل يا ولدي للغربة
سوط أبشع من وجه الجلاد)
المخبر:
ذو الاسم الهمجي
والوجه الأقبح
شاطرني الوقت الضائع
في بلد النخل الممتد كجنح النسر
وأعَدّ متاعي
رافقني حتى آخر نقطة تفتيش فيه
قال وداعا امض الآنْ
سأعود لأكتب اسمك
مطلوبا للانتربول
………………..
………………..
ألان رحلت وداعا يا بلد النخل
ومتاعي
لحن غجري
لمغنية كنتُ اسميها
(سورية حسين )
ولأني لا املك مذياعا
أو آلة تسجيل
كنت أغنيه بصوتي
ذاك الأقبح من وجه المخبر
ذي الاسم الهمجي
ما كان لمثلي
أن ينأى بالنفس بعيدا
عن جنته الأولى
ومساءات الصحب المسكونة
بالكتب الحمر وأغاني السبعين
والورق السري المدعوك
بعلب الكبريت
احسبني يا رشدي العامل
ولدا عاقْ
* عن موقع الحوار المتمدن