( والعمر سؤال بين الأقداح يسيل ..
الخمر اليوم قليل ..
فافتح شباكك واصرخ :
يا دنيا غرّي غيري ..
فأنا مأسور في سرّي )
عن دار الكرمل بعمان صدرت المجموعة الشعرية الرابعة للشاعر المبدع ” منذر عبد الحر ” وعنوانها : ” شجن ” . وحين تكمل الثلاثة عشر نصا التي اشتملت عليها المجموعة ستترسخ في أعماقك قناعة مطلقة في أن الشجن هو تعبير ملطّف للحزن العراقي التاريخي النبيل والمدمّر . وعلى الغلاف الأخير كتب الناقد السوري ” خليل السواحري ” عن مجموعة منذر قائلا : ” هذا الديوان فيض من المراثي ، مراثي الأصدقاء ، مراثي العلاقات العاطفية ، مراثي الذكريات التي تنداح في الأزمنة والأمكنة ، في بغداد المثقلة بالحصار وانكسار القلب وفراق الأصدقاء ” . أين ما تولّي وجهك في سماوات مجموعة منذر فثمة وجه الحزن العراقي ، الحي الذي لا يموت ، وفي كل لحظة ينبثق وجه الغولة / غولة الحرب التي لحست باطن أرجل وجودنا ، ومنذر منّا أكثرنا من لحست الغولة وجوده :
( يا منزل الحرب ..
دعنا ساعة واحدة ..
نحتفل بالقادم الجديد ..
إنه …
من سنوات …
يرتق قامته …
ولم يخف إلا من نفسه …
وحين تهدّده …
يمتطي أقرب فجر …
ويبكي …. ) .
” شجن ” منذر عبد الحر المميت :
تعليقات الفيسبوك
الحبيب الشاعر المبدع والانسان الكبير منذر عبد الحر
الاخطاء .. هفواتنا .. الشعر .. خلاصنا .
في رابعة ألقك .. سنحتفي بالشعر
والعمر سؤال … لكن الخمرة ليس ناضبة ..
لك السؤال كله .. ولنا الشعر
الان ايها الصديق أوقدت شمعة ورفعت كأسا بصحة الشعر ، الشجن ..