( على أنهار بابل …
جلسنا …
هناك …. وبكينا )
العهد القديم / المزامير / المزمور 137 )
” كلاب الآلهة ” هي المجموعة القصصية الجديدة للقاص المبدع ” نعيم شريف ” التي صدرت بدمشق عن دار التكوين مؤخرا . ضمت المجموعة سبع قصص قصيرة هي : رؤيا يوحنا ، كلاب الآلهة ، قيامة وليم ، تلك البلاد في تبويب الألم ، أكياس الخيش ، ليلة القدر ومعرض العظام . هذه النصوص انبثقت من رحم المعاناة العراقية المخيفة .. من عذابات الإرهاب ( رؤيا يوحنا ) والتعذيب في ظلمات السجون السياسية ( كلاب الآلهة ) والثكل بالإعدامات العشوائية وغياهب المقابر الجماعية ( أكياس الخيش ومعرض العظام ) والحرب التي دمرت جيل الكاتب وأحرقت وطنه ( ليلة القدر ) . وإذا كان نعيم المولود في بابل عام 1965 قد بدأ النشر في الصحافة العراقية في بداية التسعينات وقطّع قلوب القرّاء بقصته العظيمة ” تقطيع القلب ” فإن سكّينه السردية صارت أكثر مضاء في هذه المجموعة بحيث أنها توغل في تمزيق لحم وجودنا . وهذه هي المجموعة القصصية الثانية لنعيم بعد مجموعته الأولى ” عن العالم السفلي ” التي صدرت بدمشق أيضا عام 2000 . يقول الناقد ” جاسم عاصي ” عن تجربة نعيم : ( غير أن نعيم شريف يمارس ذلك من خلال ما هو مسكوت عنه ، أو المستثنى من الواقع ، وتمكن من طرح نص جديد ، ناظرا إلى الوقائع ، ووقائع الحرب وتأثيراتها نظرة ذات رؤيا خالصة ، حتى يصل به المطاف إلى أسطرة الواقعة القصصية ، وإعطائها صفة الغرائبية التي تؤدي فعلين : نقدي وجمالي ) . كما يقول عنه القاص والناقد عدنان حسين أحمد : ( على أن نعيم شريف يمتلك موهبة القص ، ومن يطّلع على هذه المجموعة ، سيتأكد تماما أنه أمام موهبة حقيقية تمسك بتلابيب تجربة فنية ، موحية ، قوية ، عالية المستوى ، بل أنها تبدو مكتفية بذاتها ) .
“كلاب الآلهة” مجموعة قصصية جديدة للمبدع “نعيم شريف” :
تعليقات الفيسبوك
نعيم شريف من الأسماء القصصية العراقية التي حققت وعبر نصوص قصصية قليلة حضورا لافتاً، بعيداً عن المجانية والتكلّف، وها هو في (كلاب الآلهة) يواصل خطوات محبته للقصة القصيرة، هذا الفن الصعب، مضيفاً لحقل القصة العراقية ملمحاً آخر يستحق المحبة والاهتمام.
منذ أن قرأت للقاص نعيم سعد مجموعته الأولى ” عن العالم السفلي ” ، أيقنت انني سأقرأ لقاص مختلف يسبح في إتجاه الكتابة الأكثر عمقا بحفر معرفي ودراية وجنون ، فتحية له وهو يتحسس زقوراته بتأن …
الصديق والمبدع د. لؤي حمزة عباس : هذه شهادة أعتزُ بها فشكراً لك أيّها الرائع
الأستاذ الفاضل حسن دعبل ، على الرغم من عدم تشرّفي بمعرفتك على المستوى الشخصي إلا أن كلماتك الجميلة والصادقة دلّت على أن الأدب هو أجمل الطرق
لمعرفة نبل الآخر ، فتحيّة لك يا أخي الكريم
نعيم شريف الانسان والمتألق ابداعا قصصيا مذ قرأته.. احييك ومازلت اشتاق لقائك منذ سنوات طويلة لاننا لم نر بعضنا بعد .. ارجو التواصل وهذا بريدي jabir_kh@yahoo.com