حين كنت انام تحت نهدي امي
كانت الاخطار تصطدم بامي ثم ترتد خائبة
وحينما رحلت امي
ترصدتني الهموم من كل الارجاء
نكاية بي
انت وانا والليل
وثالثنا لا احد
سابوح لك بكلمات لم يعرفها احد
الزيزفونة في راس الشارع
لن تصل لغاية الصباح
جمالك يذبح روحي
روعتك تنصب مقصلتي
لاني اخاف ان يقضم تفاحتك
غبي بلا اسنان
سابوح لك بسر اخر
هذا الزمن ليس زماننا
لقد رحل زماننا
ليجلب الغيوم
لم أرَ شارعا يرقص بالناس
انا رايت اناسا خائفين في البحر زورق غريق
لست حائرا بالبغض
شائع جدا نظرتهم البلهاء
انا افكر بالحب قد لاتكفيه روحي الواحدة
اخاف ان تنخر الدودة فاكهتي
فتلقينها في طريق المحطات
اخاف ان تكون وعودك كلام اخر الموسم
وقبل الموسم القادم
ستنقطع حبال الرياح
ا
حين تتعفن ذكرياتنا
فادفنيها في قبر شرعي
وتذكري ان الطعن في الميت حرام
انا عراقي
ابي عامل تمور في مكابس التمر
وجدي وابائي واجدادي
فلاحون من العهد السومري
يلفظون الجيم ياءا وينادون الاب “يبــــــــــــــــــــا ”
يلبسون اليشماغ والعقال والخاجية
يحفظون حرمة الجار
ذوو غيرة ماذا يسمونها ؟ عربية ؟!!!!!
يكرمون الضيف
ولا يدّعون الصلاة في المسجد او الحسينية
الركاب وصلوا وبقيت كالعادة وحدي
أنوء بحمل الجمال
قطاري ملئ بخفقان القلب
ورفيف الروح
انت وعطر الكاشيت واشياء اخرى
سنوات القحط محت ذاكرة الجميع
لكن ذكرياتك بقيت في راسي
تتلالآ حصاة وسط قدح شفاف
انا ابن الماء والطين
ضفدع راسي ينق
يبحث عن ملاذ
فهل ساجدك بين الصخور ؟