إشارة من الأستاذ نبراس الكاظمي :
وجدت هذه الصورة بين صور والدي الراحل، وقد وضع شرحاً لها على خلفيتها، قائلاً:“صورة تذكارية تجمع بين الممثلين والممثلات والملقن والمذيع قرب المسرح. إن اشتراك الفتيات معنا في هذه الرواية كان للمرة الثانية في أعمال اللجنة الفنية لفرع جمعية بيوت الأمة في الكاظمية، وكانت المرة الأولى في اشتراكهن في رواية (تحت الرماد) في نفس الموسم. مثلت هذه الرواية (القبلة القاتلة) أيام 17 و18-9-1947. الممثلات هن: أمينة محمد وسميرة محمد. ديبيان (حسن عبد الباقي) لافيري (هادي مهدي) فالوا (رشيد الدبيسي) جاك (راضي السعيد) الدكتور مونروا (جعفر عمران) ريمون (علي جليل) الملقن (حكمت عبد الرؤوف) المذيع (جواد امين).” (2)وهذه الصورة كذلك، وقد كتب على ظهرها:“جوقة اللجنة الفنية لفرع جمعية بيوت الأمة في الكاظمية وهي تتألف من: السيد رضا علي، ملحن ومطرب اللجنة الفنية، والعازف على العود السيد محمد عباس، عازف العود السيد فيصل موسى، عازف كمان السيد سليم رستم، عازف كمان السيد خليل الورد، الضارب على الطبل السيد هاشم الورد، عازف الصنج. 23-9-1947″.عجيب أمر هاتين الصورتين! تخيلوا، مسرحية كهذه، وبمشاركة النساء، في بيئة الكاظمية قبل 65 سنة!
ملاحظة : الصورة من أرشيف الأستاذ نبراس الكاظمي ، أرسلها الدكتور فاروق أوهان.