هشام القيسي : المخاطبة الثالثة

لم تكن إحتراقاتك في المدار
لم تكن سوى نفي في دار
وكل ليلة دائرة من جديد
تشاركك أتعاباً دفعة واحدة
لتصاحبك إلى نار
هكذا تفعل غير ما تفعل
إن الجدار لا يضيء الأفق
ولا يبدد الأسرار .

معذرة
تنتظر في واجهات مكاتب السفر ، وتقصد شرفات تدق أجراس الآلام
ان بين العتمة والمدى أمر يتذكر بقية الممر .

ها هي الفصول
تفتح أبوابها
ولا تنسى الانتظار
أخبارها تبحر
ومن نافذة تنتظر الحكايات ،
هي تعرف
ان لي كل ليلة غيمه
تمنح قصائد غير باردة
وتعرف مثل الجمر
ان مواطن العشق تزهر
وتغدو سياجاً
يحمي نهار الوجه
والخيار الجميل .

غير متعب تتوزع بين ضوء الشعر
وبوصلة الفجر
لا تمنع نفسك من أدنى سحابة تجول
أنت في البحر تطرز عما يهطل من العمر
وتعلن بين زمن مضى
وزمن يفر
عشقك الحر
وتعلن حيث يمر عليك الليل
وحيث ترى بين حين وحين
زهرة لا تمر .

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *