عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع صدرت مؤخرا رواية جديدة للمبدع العراقي ( علي خيون ) هي : ( سلوة العشاق ) يطوّر فيها الكاتب رؤياه الفنية التي بدأها بروايته : ( بلقيس والهدهد ) التي أثارت وقتها جدلا واسعا كان الرأي الحاسم فيه لشيخ النقاد ( علي جواد الطاهر ) الذي كان ، وبالمناسبة ، أول من شهد لإبداعية علي العالية في روايته المهمة : ( العزف في مكان صاخب – 1988) . هنا مزاوجة ماهرة وعذبة بين الموروث كمحددات تخلخل الوجدان وبين عناءات الحياة الحاضرة الباهضة والمليئة بالخسارات الجسيمة لإنسانة جميلة وبريئة غدرت بها جنايات الضياع فحطمت من أحبها – الرسام ( عامر ) . يعتقد الموقع أن كتابة المبدع العراقي عن الحب في زمن عراقي لا يعرف سوى الموت والخراب هو امتياز كبير لإنسانية الإبداع . وشهادة على أن الإبداع العراقي بخير فهو يتحدث عن مجنون ليلى جديد في منطقة تل محمد ببغداد الجديدة ، حديث مليء باللهفة والدموع ، في الوقت الذي تجري فيه المحاولات المثابرة لقطع عنق الحب نفسه في بغداد الأم . تأتي رواية علي هذه بعد ثماني مجموعات قصصية آخرها : ( تحت سماء زرقاء ) ، وسبع روايات آخرها ( رماد الحب ) . ورواية رماد الحب صدرت عن دار الآداب في بيروت وموضوعها الحب في زمن الحرب ايضا ولكنها تنحو منحى فلسفيا اذ تناقش مقولة الفيلسوف اونامونو التي يرى فيها ان الحب انانية متبادلة ، كلا المحبين يسعى الى امتلاك الاخر وبذلك هما طاغيتان وعبدان..
خبر: رواية جديدة للمبدع علي خيون :
تعليقات الفيسبوك