أيامي لا ترصد خطاي ،
وجمراتي تعود بلا رغبة كل يوم
كأن الصحو لم يدرك نفسي
والذكريات لم تعد
تألف ما بيني وبيني ،
ناديت ومضيت
حدقت وسميت
فاذا بالأحلام تأبى
والكلام يجهش
بصدى ما سعيت .
فقط تفيض المسافات
عبر سقوف الجدران ،
وخلف مرايا السطور
ينابيع غير معطلة
ترنو الى أعشاب
وعبور .
في تنصت الأفعال
تباشرنا الحرائق
وتعيدنا الى ذاكرة
تلمس الظمأ بالنظر ،
أي توهج
يقود الوجوه الى الضوء
وأية نشوة ؟
تبعث رسائل
قاب حلمين
وصوت .
في حضرة القلب
سكر
وخطب .