لافتة…
ليست حقوق الكتابة والنشر في هذا الصدد حصريا على الكتّاب الأسلاميين أو المتأسلمين..ولنا في الناقد والمفكر الكبير جورج طرابيشي اسوة حسنة وهو يذود عن الفضاء ذاته في ثلاثيته (نقد نقد العقل العربي)..وطرابيشي وهو يتصدى بجهاز معرفي لمشروع المفكر الكبير محمد عابد الجابري..لم يتخل عن إنتسابه للفكر العلماني الذي يرى فيه خلاصا للبشرية، رغم ان المفكر الكبير محمد عابد الجابري رحمه الله جعل من (مسيحية طرابيشي كناقد للعقل العربي أوكدارس للتراث الإسلامي هي موضع الطعن والنقد بحسب الكلام الذي صدر عن الجابري في هذا الخصوص/ 178) على حد قول المفكر علي حرب..(1)
..ويكفي الحركة الشيوعية في المنطقة العربية فخرا..ان المثقف الشيوعي اللبناني محمد عيتاني ..هو اول من بادر في اوائل
سبعينات القرن الماضي وسلّط الضوء على جدلية القرآن في كتابه (القرآن الكريم في ضوء المادية الديالكتيكية) عن دار العودة في لبنان..كماكانت خطوة لامثيل لها تلك التي أقدم عليها المفكر الشيوعي اللبناني حسين مروة في كتابه( النزعات المادية في الفلسفة الاسلامية) الصادر عن دار الفارابي 1979..وعلى ذمة شيوعي عراقي من المساهمين في المؤتمر الاول للحزب ان هناك دراسة تحليلية لشخصية الامام علي (ع) بقلم المناضل المخضرم زكي خيري.يؤكد فيها على السمات الاشتراكية في سلوك وفكرالإمام علي عليه السلام..وبعد سقوط فاشية صدام حسين ،القى المناضل الشيوعي عبد الرزاق الصافي محاضرة في قاعة الشهيد هندال في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة وبخصوص علاقة الشيوعين بالأسلام اعلن الصافي أمام الحضور الكريم في القاعة ذاتها ان اكبر المواكب الحسينية في كربلاء كان موكب الشيوعين الكربلائيين..وما اكتبه شخصيا يزيدني ايمانا بحزبي الشيوعي العراقي هذا الحزب الذي ما تنكرتُ له ولا وقعتُ قرار (200) المشؤوم في زمن فاشية صدام..وهكذا بقيتُ وسأبقى محافظا على التزامي بحزبي الشيوعي العراقي الذي ارى فيه المعبر الحقيقي عن طموحات كل المحذوفين والمحذوفات من الثروات الوطنية.
وكل ما اكتبه ..هو نتاج تربيتي الحزبية التي سأبقى مدينا لها بالكثير الكثير الكثير…. تعلمنا من حزبنا الدفاع العلمي عن كل ماهو مشرّف ونبيل وناصع في حياتنا الثقافية والاجتماعية..
ومن موقعنا كشيوعيين عراقيين ثابتين في موقعنا الايدلوجي..الذي لانتزحزح عنه..وأخير أقترض من الكاتب الافغاني (شيلي واليا) وأقول:
(لايجوز لقارىء إدوارد سعيد أن يضع في عين الاعتبار أطروحاته – خاصة تغطية الإسلام – كنوع من أنواع الدعم السياسي او حتى مساندة للأصولية الإسلامية /129)(2)
وأتساءل أخيراحين كتب الشاعر الكبير سميح القاسم قصيدته الرائعة(غوانتناموا)هل كانت قصيدة الشاعر الشيوعي سميح القاسم طلب إنتساب لحركة طالبان او تنظيم القاعدة !! ام كانت إدانة شعرية لفاشية الولايات المتحدة الامريكية في التعامل مع السجناء..
*****
2-3
من (محطات في التاريخ والتراث) للمفكر العراقي الكبير
هادي العلوي – طيب الله ثراه-،نلتقط هذه الجوهرة :
(ظهرت تشكيكات بتئريخية المسيح منذ القرن الثامن عشر في أوربا ووضعت مؤلفات أنكرت وجوده كان من بين مؤلفيها كتاب يهود،لكن الميل الغالب عند المؤرخين هو الإقرار بوجوده وهو
أختيار فردريك أنغلز في تاريخه للمسيحية المبكرة/ ص42)..(3)
وبما ان الانكار لن ينفع كأجراء،فلابد من تجريب طريقة
أقوى مكرا في التعامل مع الاسلام الذي يشكل بالنسبة للأوربيين
(نوعا من التحدي الديني – الحضاري الدائم/ص99)(4)
وما يطرح الآن حول ان حاخام يهودي( كمؤلف للقرآن) ؟!
ربما نجد جذوره في إدعاءات( يوسف هورفتس)..(بمحاولة
إرجاع الإسناد الى أصل يهودي/350ص)(5) ونولدكة الذي يورد
المعلومة هذه هو من يفنّدها بدوره قائلا..(لم يكتمل البرهان على نظريته بعد. فمن جهة لم تلعب سلسلة الشهود في الأدب اليهودي،أبدا الدور نفسه الذي لعبته في أدب الحديث العربي في نهاية القرن الأول للهجرة.ومن جهة أخرى ليس لتلك العادة اليهودية أي تاريخ،لاضمن الدين اليهودي نفسه،ولاضمن الديانة
الأسرائيلية، مايتطلب ان نفترض لها أصلا أجنبيا.أخيرا نشير
الى أن مسألة الإسناد العربي،لايمكن فصلها عن السؤال عن مصدر تلك الخصائص الأخرى التي كانت الكتابة التاريخية
العربية القديمة تحوزها.ولن يجرؤ أحد ،على نسبها الى كهنة
اليهود/ 351/ تيودور نولدكة/ تاريخ القرآن)….
وإذا كان المستشرق الألماني(غوستاف فايل) هو(أول من أدخل
المنهجية النقدية التاريخية لسيرة النبي/415/ نولدكة)..فأن هذا المستشرق وبشهادة نولدكة( لم تكن عنده دراية بالنقد الإسلامي
للرواية،ولهذا السبب لم يخطر لخياله أن يتخذ موقفا مبدئيا،حيال
هذا النقد وحيال المصادر الرئيسية التي إستعملها..) ونولدكة يختم شهادته بحق فايل قائلا(فايل المختال،علما وقريحة ووعيا
تاريخيا/416)..يواصل نولدكة أجراءاته الموضوعية في البحث
بشكل يدعو للتقدير معظم الإحيان ..أنه يقيّم كتاب (حياة محمد)
للمستشرق(شبرنغر)..ثم يسلّط الضوء على عيوب الكتاب قائلا
(تواجه هذه المزايا الرائعة،عيوب جسيمة،مايزعج بالأخص هو ذلك الخلط المتنوع بين الرواية والنقاش النقدي،وهذا واضح على
ان المؤلف لم يكن قد ملك كليا زمام مادته بعد.ففكره اليقظ يشق دائما سير الدراسات المنهجية،وتدفعه أحاطته الخيالية بالمصادر
الى الإطمئنان أكثر مما هو مشروع عند مناقشة أصول النقد الإسلامي للروايات .كما أن عقلانيته غير قادرة على إدراك
الوعي الذاتي الديني البسيط لمحمد/ 417)..نلاحظ كيف ان نولدكه حسب ماتعيننا قراءتنا..يشترط قراءة منصفة للسيرة المحمدية،لامنصفة لمنهجيات البحث..فألإنصاف الثاني يؤدي الى قراءة جائرة للتجربة المحمدية….
****
في ص99..من كتاب (تغطية الإسلام) للمفكر إدوارد سعيد تستوقفني هذه الوحدة السردية الصغرى…
(وأما بالنسبة لمحتوى الدين الذي نشره محمّد فقد بدا للأوربيين ،منذ عهد بعيد،أنه غير مقبول أساسا ،إنطلاقا من الخلفية المسيحية،وإن كان مثيرا للأهتمام لهذا السبب عينه)(6)
حين افكك هذه المسرودة الصغرى ..سأرى
*رفض الاوربيون للإسلام مشروط بالتعالي المسيحي لديهم
وفي نفس الوقت الإسلام يثير اهتمامهم للسبب المسيحي ايضا!!
ان الموقف الاوربي يعاني اشكالية متكونة من طرفين
رفض……………..إهتمام
وشخصيا سأقرأ مفردة(إهتمام) بعيدا نظرية النظم اي علاقة انصهار اللفظ في المعنى التي اتى بها عبد القاهرالجرجاني..اعني ان الاوربيين سيقرأون الاسلام قراءة من خارج النص..ستبحث هذه القراءة عن مفقوداتها في النص الاسلام…متعمدة عدم
االاعتراف ان لإسلام(منظومة من منظومات الإيمان)..وان ثمة اتصالية لاهوتية بين الديانات الثلاث ..
والأذى الذي يتعرض له القرآن الكريم نشخّصه،في ثلاثية
ابو موسى الحريري وتحديدا في :
الجزء الثاني: (قس ونبي)(7)
والجزء الثالث (عالم المعجزات )(8)
من( قس ونبي )نثبّت هذي الوحدات السردية وعذرا على الإطالة
( طيلة أربع وأربعين سنة والنبي يلازم القس ويتدرب على يديه/46)(أما العلم الذي كان محمد يجهله فهو الذي تكفل القس بإعطائه لتلميذه الروحي وهو علم الكتاب المنزل الذي كان القس ينقله في حضور محمد طيلة أربع وأربعين سنة/ ص49)
(أما الذين تعاونوا مع القس وسمعوا نداءه وذهلوا بتدابيره فأهمهم وأولهم خديجة زوج النبي،وأبو طالب عمه وكفيله،وأبوبكر الصديق صديقه الحميم،ووالد خديجة بعد رضاه وأخوها عمرو وغيرهم كثير..وبارك الراهب بحيرا والراهب عدّاس النينوي وسلمان الفارسي هذا التدبير/ 53)
(لابد لنا أن نسأل،لا عن حقيقة نبوة محمد،بل عن حقيقة نبوة ورقة من أين لورقة هذا؟ كيف عرف مشيئة الله؟ أكان القسيسون في ذلك الزمان يدركون الغيب ومستقبلات الناس ولم يعد لهم اليوم ذلك؟أم أنهم يمكرون كما الله خير الماكرين؟/54)
(ألقس دبّر كل شيء/60)
(خديجة نفذت كل شيء على أكمل وجه/60)..
(العم عضّد/61)
(والنبي أستسلم لأرادة الله/61)
نلاحظ هنا اننا أمام ثلاث قوى إنتاج من خلال فاعلية كل قوة
القس —————: هوالقوة التخطيطية
الزوجة————: القوة التنفيذية
العم—————– العوامل المساعدة
النبي: وعاء طهور للملء فقط ،وفي هذا المنطق التلفيقي،مسخ للفاعلية الديالكتيكية في السمات الكرايزما لشخصية الرسول الكريم…!!
يرى أبو موسى الحريري،في الفصل الثالث ،المعنّون(إنجيل القس ورقة وقرآنه/67)..إن ورقة كان ينقل أشياء من الإنجيل حسب العبرانيين/ص69../ص72 ويقول الحريري(أما النقل الذي كان معتمدا في ذلك الحين،والذي كان يقوم به القس ورقة في تعريبه للأنجيل،فلا يعني نقلا حرفيا ودقيقا كما هو اليوم،بل كان في الحقيقة،كما يقول القرآن تفصيلا وتيسيرا وتذكيرا وهذه الطريقة
كانت متبعة في القديم وفي الأوساط النصرانية والكتب المقدسة نفسها/ص73)..ويقول في الصفحة ذاتها..(ألاّ أن الظلم أودى بالترجمة وبصاحبها الى الأبد،وبقي عندنا الحسرة على كليهما
الى الأبد ومع هذا يفيدنا النظر فيما تبقى من أيام القس من أثر
وقد يكون القرآن العربي هو هذا ألأثر،فلننظر فيه مجدين واضعين
نصب أعيننا ماتبقى من نصوص ألإنجيل العبراني)…
ويعلن ابو موسى الحريري بعد ذلك..(نستنتج ان القرآن العربي،هو قراءة عربية للكتاب ألأعجمى،نقلت أخباره وفصّلت بلسان عربي مبين ليدركها العرب ويؤمنوا بها/75)؟! أنه الإستعلاء ألإستشراقي الكولونيالي،الذي يرى في آلآخر محض فاعلية تجسير..ينسف كل منجز ماقبل ألأسلام من ذهبيات معلقات الشعر وجواهر الكلم وفصوص الحكم عند قس بن ساعدة ألأيادي وثقافة امية ابن الصلت وغيرهما،والحس الميتافيزيقي لدى حزب الفضول وسوى ذلك من مشاعل الأدب والحكمة العربية..وبعدها يتخلى الأشعري عن دبلوماسية الطرح وكياسة المعلوماتية،ليعلن (فما ينسب الى محّمد اذن هو بالحقيقة الى القس ورقة الذي فصل آيات الكتاب،ولخص مضمون الكتاب والحكمة،لتستطيع جماعة مكة النصرانية العربية أن تكون على مستوى اليهود-المتنصرين،وفضل القس العظيم أنه عرف أختيار محمدا كتلميذ بارع الذكاء ونجح/81)؟!
(وكان القرآن العربي إنجيل القس بالعربية /88).
كما يقول( بين القرآن العربي والأنجيل العبراني صور وتعابير وتشابه والفاظ مشتركة،ان وضعنا بعضها أزاء بعض نتأكد بدون
شك،لامن معرفة محمد بالأجواء النصرانية،وحسب بل من إعتماده إنجيلا مكتوبا كان موجودا بين يديه،وطريقة الإعتماد هذه تقوم،لاعلى النقل الحرفي،كما هو معروف اليوم،بل على حرية التصرف وال تصريف والشرح والتفسير والتفصيل../ ص177)..؟!
في خاتمة الكتاب،وتحديدا في المفصل الثاني المعنّون
(فشل القرآن)؟!
والمؤلف هنا،يثّبت عنوانا وقحا،لايكن أي تقدير لدين له حراكه العظيم في سيرورة المجتمع الإنساني من أقصى ألأرض الى اقصاها..!!
لم يفشل القرآن الكريم، لكن المجتمع الإسلامي كان في خطواته الأولى،أي لم يحدث بعد القطع الإبستمولوجي أي القطيعة المعرفية بين الأسلام وماقبل ألأسلام ..والدليل على ذلك ان هناك من لم يميّز..بين موت الرسول وبين الأسلام كدين ..
أما الإختلاف على الرئاسة وغيرها من ألإختلافات فهذي في إطار التوقعات..ضمن مجتمع ارضي لايوتوبيا مسرودة..
وفي الجزء الثالث من ثلاثيته والمعنوّن(عالم المعجزات)،
المؤلف ابو موسى الحريري،يؤطرمحمدا بنسخة مكررة من المسيح،فهو يعيب ان تكون له كل هذي المساهمات الميدانية
ويستفزه كسر النسق في سيرة الرسول ؟؟(ان بين نبوة العهد القديم ونبوة الإسلام فرقا آخر،وهو من صميم الحياة النبوية،ويقوم على أن النبي لايستفيد لنفسه من نبوته بقدر مايفيد آلآخرين /72/عالم المعجزات) وفي حاشية الصفحة ذاتها وتحت رقم(81) يكتب المؤلف :
أنظر أيوب40/54،أشعيا 8/6،حزقيال 2/2 ،أرميا 6…
وهنا نتساءل لماذا على الرسول محمد، أن يكون نسخة مكررة من ألإنبياء السابقين؟! هل التكرار هو الشرط النبوي،والخروج عن المعنى الى الإنزياح الجميل ألإبداعي،ينقض الشرط النبوى؟!
ويبدو ان على النبي ان يقتل أو يذبح أو يحرق أو يصلب هو الشرط ألأساس لنبوتة ((ألأورجنل؟)) نعم نتفق ما يقول المؤلف هنا في قوله(..النبي العربي،لقد خاض معارك كثيرة وجاهد في سبيل مغانم كثيرة وأسس حكما ودولة/72/ عالم المعجزات)..ثم نتساءل ما العيب في ذلك؟ اليس هذه هي سمات المثقف الميداني،والتي مجدها المفكر الفابي جورج برنارد شو..في شخصية الرسول الكريم..ومن جانب آخر،علينا أن نميّز بين سلوك فردي،وبين ضرورة جماعية،وفي هذا الصدد يقول المفكر العراقي هادي العلوي:
(لاشك في منشىء تاريخ من طراز محمد لايعجز عن التفريق بين إقدام فردي ينتهك مبادىء داخلية تقوم عليها البنية الأخلاقية لمجتمع ما،وبين تكتيك حركة ينفذ بالسلاح منطلقا من أرضية
سيا – تاريخية أشمل وأبعد/ ص9/ ألأغتيال السياسي في
الإسلام)(9) وحين يقول المؤلف ابو موسى الحريري
(كان محمد،على الناس حكما وقائدا وقاضيا يقسّم ألأرزاق والمغانم فيما بينهم/73) نقول له نعم ومن الضير في ذلك؟ ولماذا تريد محمدا ان يكون نسخة طبق ألأصل للسيد المسيح في قولك
(في حين ان المسيح أجاب رجلا يريد إقتسام الميراث مع أخيه
يارجل من أقامني عليكم قاضيا أو قسّاما؟/ 73) واخيرا لماذا
هذي الأشتراطات اليهودية،على الإسلام:
(..النبوة في اليهودية لها قيمة ادراك المطلق أكثر من كونها إستباق معرفة المستقبل،أو تنظيم أحوال المجتمع،أو تأسيس دولة إلهية على الأرض..فالنبوة كانت حنينا الى معرفة الله أكثر منها حنين الى معرفة الغد./74.)….
لماذا لانقول ان محمدا يعي جيدا،انه من خلال رسالته : بلغتالنبوة،قمتها..وليست بعد هذه القمة من قمة.. وسندخل بعدها بلحظة تاريخية..ذات قطع ابستمولوجي..
————————————————
المصادر
(1)علي حرب/ الماهية والعلاقة/ نحو منطق تحويلي/ المركز الثقافي العربي/بيروت/ ط1/1998
(2)شيلي واليا/ صدام مابعد الحداثة /إدوارد سعيد وتدوين التاريخ/ ت:عفاف عبد المعطي/ رؤية للنشر والتوزيع/ القاهرة/ط1/ 2006
(3)هادي العلوي/ محطات في التاريخ والتراث / دار الطليعة الجديدة/ دمشق /ط2/1997/ص42
(4)إدوارد سعيد/ تغطية الاسلام/ ت: سميرة نعيم خوري/د ار الآداب/ط1/ 2011
(5)تيودور نولدكة/ تاريخ القرآن/ تعديل فريدريش شفالي/ نقله الى العربية/ د.جورج تامر بالتعاون مع فريق مؤلف من السيدة عبلة معلوف – د.خير الدين عبد الهادي .د.نقولا ابو مراد /منشورات الجمل/ ط1/2008
(6)إدوارد سعيد/ تغطية الاسلام/ص99
(7)أبو موسى الحريري/قس ونبي/ بحث في نشأة الإسلام 1979/سلسلةالحقيقة الصعبة 1/ بيروت/ط2/1984
(8)أبو موسى الحريري/ عالم المعجزات/ بحث في تاريخ القرآن/
سلسلة الحقيقة الصعبة3/ بيروت/ 1982
(9)هادي العلوي/ الاغتيال السياسي في الاسلام/ الابحاث والدراسات الاشتراكية في الوطن العربي/ قبرص – نيقوسيا/ ط2/1999