إعتذار وأسف: تقدم أسرة موقع الناقد العراقي بالغ اعتذارها وأسفها لنشر صورة الناقدة لينا شدّود وعنوان مقالتها بدلا من صورة الدكتورة عالية شعيب وعنوان مقالتها .. وشكرا للعزيز هناء بستان على انتباهتها وتصحيحها .
إشارة : تحتفي أسرة موقع الناقد العراقي بالشاعر العراقي المبدع “اسعد الجبوري” الذي طبع بصمته المميزة والباهرة على جسد الشعرية العراقية ، ومازال وبمثابرة عزوم يغذ الخطى على طريق العذاب الآسر هذا .. فتحية له
* شاعرة وأستاذة قسم الفلسفة في جامعة الكويت
أشعر بتسرب القصيدة كالزئبق، فالكلمات ترتطم ببعضها ناثرة رذاذا سحريا يشعل الشغف في الروح الظمأى لكتابة مغايرة. كاتب من نوع أخر وشاعر جن بالقصيدة وهامت به، فلمس رقة خدها ومزق ورودها تارة، وقبلها بحرارة تارة أخرى بينما يقشر عنها مفرداتها الكلمة تلو الكلمة، صعب جدا الكتاب عن المبدع أسعد الجبوري، لأن مغناطيس كلماته يجذبنا نحوه ثم يدفعنا بعيدا، فلا نحن فهمنا ولا نحن قرأنا إنما عشنا ومتنا وسمعنا صراخا وهمسا ونشيجا ماطرا، ثم فاجأنا ضوء ساطع وفقدنا القدرة على التنفس ثم وجدنا أنفسنا تحت الماء غرقى وسعيدين.. فرحين بمرارة، هكذا تتركني قصيدة الشاعر، والحقيقة إنها لم تتركني أبدا، بل سكنت جيوبي وتنفست رئتي وأكلت معي خبزي وشربت كل قهوتي.
يكتب الشاعر أسعد الجبوري وكأنه يموت بعد الكتابة، وكأن الكلمات كفنه، والحروف الياسمين الذي يسقفه، يكتب حتى يخرج من السكون للديمومة. يبدو البحث عن القصيدة المميزة الأصيلة عبثا مع هجوم النت بمواقعه المختلفة ونزول الجميع للمشاركة بسباق الكتابة، فمجانية الشعر جعلنه مشاعا للسذج والهامشيين مشرعا دون كرامة أو ملامح، فالسرقات منتشرة والنهب الإبداعي متاح،
فما بالك إيجاد تلك الملامح الخاصة بالقصيدة التي تعصف بها رياح التغريب فتزيدها متانة، وتتشكل بتربة التجريب والتجريد فتصبح أكثر نضجا ومغناطيسية في جذب انتباه القارئ وسحبه لعوالمها السحرية، هكذا هي قصائد الشاعر أسعد وهكذا هي لغته.
هذه مشاركة د. عالية شعيب أستاذة قسم الفلسفة في جامعة الكويت
http://www.alimbaratur.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1882&Itemid=59
وهذه مشاركة لينا شدود الشاعرة السورية
http://www.alimbaratur.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1894&Itemid=59
في كل الأحوال هو خطأ قد يحدث بحسن نية
مع أمنياتي من القائمين على الموقع التأكد من المواد قبل أن يتم نسبها لغير كتابها أو الخلط بينهم
شكرا للعزيزة هناء شعيب على انتباهتها وتصحيحها للخطأ الذي وقعت فيه أسرة الموقع التي تقدم بالغ اعتذارها وأسفها إلى الدكتورة عالية شعيب والناقدة لينا شدود عن الإلتباس الذي حصل .