احبك جدا
وجهك كوكب مضيء
ينير ما بقي من ليلي
عيناك نخلتا بيت أنيقتان
تثيران قدس روحي
جسدك زورق رشيق
يتمايل في ماء هادئ .
كل النساء مثيرات
من وجهة رجل شبق
و حنونات
كما يرى فاقد لأشيائه
لكنك امرأة مترفة
فدعيني اختبئ
تحت نهديك
حين يبللني الرعب .
غريب جدا انبهاري بك
يا عرسا ريفيا
مليئا بالمصابيح
أيتها المخلوقة لأجلي
ترتدين الأزياء المغامرة
ليس من نطفة ،
بل نزوة عابرة .
هناك حيث وجدتك
كنت كائنة في ضمير الغابة
ظهرت ِ من الصدفة
لك ِ مزاج يشبهني
حلو ومر .
فجأة امتزج الغرْين الأزرق بالماء
وبيد مارد داعبته الخمرة
كان يكمن تحت العشب
في ساق شجرة
مارد نزق و شاعر
له اصابع رسام ماهر
ريشته الأغصان ، وحبره النسغ
وقماشته الوردة
اله نزل صدفة
فراح يشمّك ، كما الضفائر
وخبأك في رحم امرأة
إني احبك
وأحب وطني هناك
حيث وجدتك
لذلك فانا أتشبث به
كما المجنون بحكايته
وكما يمسك الفقير
جرحه الذي يؤذيه .
ولأصارحك القول
أنا أحبّ ُ كل احد
له امتدادك
وأعشقك مثل ذكرى
نجت من كارثة
وأتعلق بك
مثل مراهق في أيام نزوه
لم ير امرأة من قبل .