تأمر الألم بالصمت
وتعود الآن
أنت تحيا
وأنا أصدق أنك تحيا
فها هي لغتي تورثني
واللهفة الموجعة بالأحزان
تكشف للأحزان توجعي المشاع
كلها تأتي إليك
هكذا تطلع
وهكذا تصير مشهداً
يوجز كل النبض
في إنتظار الدموع .
لهفي عليك
ألهبت الحزن فيّ
وفي يوم آخر
من أيام آخر العمر
لا بقاء إلا لله
تتدفق في دهر آخر أشرعة
والأوراق الطائرة
تضيء الدهشة
والزمن المؤجل ،
ها أنت توقد الشموع
وقد ولدت مع صهيل الدهر
لن ترسل بعد الآن حسرة
فقد نثرت وهجاً
عن أمس من أمواجه الأولى يحكي
وعن إختصار للفصول لا يبكي