ريشة بلا ريح
تلوكني أقدام المارة
يخيطون ذكرياتهم
يعيدون صبغ هياكلهم
يبحثون بين ظلالهم عني
يستمدون فضائحهم من الغياب
تطرز وجوههم العتمة
يرسمون جنازة تضحك من فرط الموت
هذه قصيدتي
تؤشرعلى نبي متخصص بالوجع
وبدايات شوارع
ألأن
وحين ترفعني أجنحة
بين تلال بيضاء تشبه الفرح
ترمقني أنقاض ألأمنيات
تشدني
تكبر في فجوة من غرباء يتصفحون عنوستها
وأحاول ..
حاولت تشذيب جدائلها
أنفخ فيها بما تبقى عندي من صبح
وكعادتها
تنتظر دورها لتذبل
قريبا”من ألأجنحة
أشاهدها تنزوي
أرقت لها سيولي
لتبقى
غير أن عادتها
أن تجف
قبل أن تفاجئني حشود أخرى من ألأمنيات
تحاول الصعود قرب ألأجنحة
عقيل جاسم خلف: أجنحة الطائرة
تعليقات الفيسبوك