انفتاح عندما استيقظت من النوم، كنت أعاني من شعور بالاختناق، أزلت الستائر، فتحت نوافذ الشقة، شرّعت أبوابها، خلعت المناخل، ثمّ خلعت شبك الحماية… تنفست بشكل أفضل.. إلا أنّ الذباب صار يشاركني طعامي وشرابي… ***** خيبة العدالة التي طالما حلمت بها، أدخلتني السجن… ***** حلم رأيتني أقطف زهرة بيضاء من بستان …
أكمل القراءة »أخر المقالات
| غانم عمران المعموري : النسق الثقافي الايجابي في المجموعة القصصية “ما فتئ الصبح في أوله” للكاتب جليل كريم.
ينهج العديد من الكاتب في السرد القصير الأسلوب الوصفي والتسجيلي لوقائع حقيقية حصلت على أرْض الواقع لكن الكاتب بمهارته الفنيّة والابداعية ينقلها بلغةٍ جميلةٍ تعتمد الصور البلاغية والشعريّة بحيث تكون جذابه للمتلقي وإن كان قد سمعها أو لم تكن غريب الحدوث إلا أن أسلوب الكاتب في تسلسل الأحداث …
أكمل القراءة » حــصـــرياً بـمـوقـعـنـــا | مها عادل العزي : الدرويش .
ما كنت متأكدا منه أنني لست مجنونا، ومع هذا فأني أجد نفسي الان في الطريق إلى مستشفى المجانين، كنت واثقاً من صحة عقلي، بل ان ما أعانيه هو عقلي القادح الذكاء. قال الطبيب الذي عاينني إن المجنون لا يعترف بجنونه، لقد استجوبني في جمل قصيرة ليس لها علاقة بما أشعر …
أكمل القراءة »| د. حسن العاصي : الدين في وسائل الإعلام الدنمركية.
أصبحت وسائل الإعلام مصدراً مركزياً تماماً عندما يريد الدنماركيون التعامل مع القضايا الدينية بأوسع معانيها. فيما يقتصر حضور الكنيسة وقراءة الكتاب المقدس على أقلية متواضعة من الشعب الدنمركي، بينما يستخدم الجزء الأكبر من السكان محطات التليفزيون والروايات والأفلام وشبكة الإنترنت والراديو لإشباع الاهتمامات والروحية والدينية، خارج رعاية الكنيسة الوطنية. لم …
أكمل القراءة »| نجيب طلال : لاعـــبـــون أم مَــسرحيون ؟؟.
ونحن نتابع برنامج ( على الخشبة) في القناة الثقافية/ المغربية في[18/05/2023] وإذا بي أفاجأ بإدراج مسرحية [ قاع الخابية] ضمن مهرجان الرواد الدولي للمسرح بمدينة – بخريبكة – في ( د/8 – 2022) هذا المهرجان الذي يؤطر نفـْسه في شق [ الإحتراف]. فمن خلاله استنهضت قريحتي، لأشاغِـب كالعادة في عوالم …
أكمل القراءة »| علاء حمد : الوظائف التكوينية في الانسجام النصّي “خشخشات تنقر النافذة” للشاعرة السورية رماح بوبو.
ننساق وراء الوظائف وتكوينها، ومنها الوظائف السياقية التي تؤدي إلى وظائف حركية لتكوين استقراء النصّ؛ وهو ضمن حركة الخلق من خلال الأدوات الفنّية وحركة الأفعال، ومنها حركة أفعال الكلام المعتمدة في النصّ المنفرد؛ ومنها أيضاً الأفعال الانتقالية والتموضعية، أي أنّها الأفعال التي تنسجم مع الحدث الشعري وليست تلك التي …
أكمل القراءة »| د. صادق المخزومي : قصيدة الرصيف للشاعر صباح أمين – قراءة أنثروبولوجية.
مقدمة من مضمار مشروعنا ” انثروبولوجيا الأدب الشعبي في النجف: وجوه وأصوات في عوالم التراجيديا” نتمثل وجها وصوتا مائزين في عالمي الأدب والانثروبولوجيا. ثمة علاقة وطيدة بين الأنثروبولوجيا باعتبارها منظومة حراك الإنسان في حومانة الوجود، وبين الأدب باعتباره تعبيرا يترجم أحاسيس الأديب وانفعالاته تجاه الظواهر الإنسانية، يوظف فيه المفردة في …
أكمل القراءة »| خالد جواد شبيل : وقفة من داخل “إرسي” سلام إبراهيم.
منذ أن أسقط الدكتاتور وتنفس الشعب العراقي الصعداء، حدث أن اكتسح سيل من الروايات المكتبات وأرصفة بيع الكتب، ومعظم هذه الروايات يتسم بالسرديات، وجلّ هذه السرديات تأتي على السيرة الذاتية لكُتّابها مما أعاد الجدل حول خصائص الرواية كجنس إبداعي له قوانينه وخصائصة وتقنياته، باستثناء عدد يسير سجلّ حضوراً ملموساً عراقياً …
أكمل القراءة »| سهيل الزهاوي : افجعتها المصيبة.
ما زلت أذكر تلك اللحظة حين التقيت بها في المرة الاخيرة من ذلك الصباح الخريفي، ضباب يتجه نحو الأفق، يحجب الرؤية شَيْئًا فَشَيْئًا. وكنت غارقا في تأملاتي في واقع الحياة وقلبتُ الأوراق المبعثرة على المنضدة في مكتبي وكانت النافذة الوحيدة في الغرفة مغلقة في الطابق الثاني من البناية، وتردد وقع …
أكمل القراءة »| نايف عبوش : ختيارات أيام زمان.
كانت ختيارات أيام زمان كحيلات، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فقد كن يحلبن الغنم، ويخضن اللبن بالشجوة، ويكنسن المرابض (الدوار )، ويقمن بفصل الحملان، والصخال، ويقمرن شملات القمح خلف الحواصيد، ويصنعن البرغل بسلق قمح الكبارية في قدرهن النحاسي الكبير على النار، ويصنعن الجشج مؤونة للشتاء ، ويعملن الرشدة بايديهن …
أكمل القراءة » حــصـــرياً بـمـوقـعـنـــا | مصطفى محمد غريب : التقمص في الفراغ .
1 ــ تأتي امرأةٌ من فوق الضوئيات تتساقط في حضني فراشاتٌ فراشاتْ تهمس في لحظةِ شوقٍ في اذني أطنان الزفراتْ تمضغ في فرح شفتاي المسعوراتْ آهٍ يا عالم مسحورٍ بالقبلات يا حزن الصفصاف المسحورْ بالجنيات المخمورةْ آهٍ يا سرمد من روحي يخلد في ذهني عَباراتْ في كل اللحظات السريةْ يتقمص …
أكمل القراءة » حــصـــرياً بـمـوقـعـنـــا | مؤيد داود البصام : مرثية دم على قميص قتيل…”رحلة شاعر أضاع طريق الـعـودة” .
تتحكم بالشاعر مجسات من الأحاسيس والمشاعر تتوالى في داخله لحظة بلحظة، مخلفة بنى تتراكم لتولد إحساسا مقلقا يتناوب بين الواقع والخيال، وشعور يتلبسه كونه ليس جزءاً من هذا الكون، لهذا يتصرف وكأن الوجود خالي الا منه، وكل شئ يحدث لأنه موجود، ولولا وجوده ما حدث الذي يتحدث عنه، انه …
أكمل القراءة »| أحمد شحيمط : مدرسة فرانكفورت : من نقد الايدولوجيا إلى الفعل التواصلي.
النقد آلية في الفهم وإعادة البناء بالمنظور الكانطي للكلمة، نقد للنظرية التقليدية والنظر للمجتمع بناء على التاريخ ومسار تطور للمجتمعات الغربية الصناعية دون التوسيع من هامش الفكرة لإلغاء التسلسل والترابط في الحضارة الإنسانية أو السير من البداية نحو النهاية والاكتمال في فلسفة الوعي والحرية على الطريقة الهيجيلية، طابع النظرية النقدية …
أكمل القراءة »| حسن سالمي : “الطّرف الآخر” وقصص أخرى قصيرة جدّا.
المُعذّبون أظلُّ أتأمّله بعين حاسدة وأقول: “ليتني كنت كهذا الهرّ أتسلّق الجدار مثلما يفعل، وأصيب من الأنثى ما يصيب… ليتني مثله أصطاد أيّ شيء ثمّ أنام قرير العين في أيّ مكان…” تتعالى طرقات على الباب… من المؤكّد أنّ أحد الجيران يأتيني بصدقة… أهمّ بالنّهوض فأشعر كما لو …
أكمل القراءة »| عبدالكريم ابراهيم : كيف انتصرت الأغنية الشعبية لحقوق المرأة؟.
تعد فترة سبعينيات القرن الماضي، مرحلة زاهرة بالغناء الشعبي العراقي؛ حيث لعبت الثقافة السائدة والذائقة المجتمعية دوراً كبيراً في بروز هذا النوع من الغناء. واعتلى المطربون الشعبيون مسارح الأفراح ،لتكون دنيا تشع ألقاً وغناءً يعكس لسان حال فئة معينة من المجتمع تريد أن يكون لها خصوصية تعزز هويتها كي تناطح …
أكمل القراءة »| د.قصي الشيخ عسكر : صائد الهاكر – “رواية جيب” / 1.
حين بستدعي السيد المدير أحد الموظفين فإن ذلك يدلّ على أمرر جلل أما أن يشكره لخدماته أو يويخه بسبب إهمال ما،وفي أفضل الحالات ـوهو المألوف،أن يستدعي سيادته رؤوساء الأقسام ليبلغهم معلومات تخص العمل والموظفين بعضها يمكن أن يكون في غاية الكتمان. أمّا أن يقع الاختيار عليّ وحدي فذلك يشير إلى …
أكمل القراءة »